الاخراج :
المخرج : هو المتفرج هو الدارس والواعي والمقكر المسرحي الذي يعرف كل اصول اللعبة المسرحية .
الإخراج : هو ابراز او تجسيد محتوى نص مسرحي درامي يقوم به المخرج باستخدام ادواته الفنيه يصنع عرض مسرحي منتظم ومشرف على عمليه الانتاج المسرحي .
العرض المسرحي : 1- النص 2- الممثل 3- خشبه المسرح .
قاعده الامانه تعتمد على اساسيتين :-
• المخرج هو المبدع الثاني بعد المبدع الاول الذي هو الكاتب المسرحي .
• ان مهمه المخرج ليست هي ترجمه وتجسيد النص المسرحي انما ترجمه وتجسيد فكر الكاتب المسرحي من خلال الكاتب المسرحي وبالتالي المخرج لا يستطيع ان يحذف الجمل او حذف الشخصيات او يغير روح وفكر الكاتب .
• العلاقه بين المخرج والنص ومن اول هذه المعايير :
1- الإختيار اتفاق الرؤيه او التفسير مع الطبيعه الموجوده .
2- ان تتوافق الامكانيات البشريه والماديه والتقنيه مع هذا النص امختار .
3- مكان وزمان عرض المسرحيه .
4- النص يتوافق مع سن الجمهور .
5- قاعده الامانه من خلال ابداعات ولا يكون يحتوي على فكره واحده .
حسين السعدون
• اوضاع الممثل على خشبه المسرح :
1- مواجهه .
2- 2-4\3 الصله .
3- بروفيل
4- -4\3 للداخل
5- باك
• الشوط الواجب توافرها في المخرج المسرحي :
1- الموهبه .
2- الخيال والابداع
3- ان يكون دارس دراسه اكاديميه متخصصه في مجال المسرح ويجب ان يعلم على قواعد اسس المسرحي .
4- ان يكون له خبره علميه وعمليه في مجال التخصصي .
5- ان تتوفر فيه روح القياده على الفنانيين والفنيين على خشبه المسرح .
6- ان يكون قادر على التعامل بكل ماهو جديد في مجال المسرح .
7- ان يكون عالم وفاهم بفن المدارس المختلفه وتوجيهه حسب فن مدرسته .
8- يجب ان تكون له رؤيه فكريه وفلسفيه تجاه مجتمعه .
التأكيد : هو عنصر اساسي في كل الفنون فهو التعبير عن اللب والجوهر عن القلب والروح بكل تصور , ليس في الطبيعه من تأكيد لكن ليس مناص من وجوبه في التعبير عنها .
حيث تبدو بارزه حيه بالنسبه لخلفياتها الاقل شأن حتى يستطيع المشاهد ان يتعرف على اهميتها والتاكيد يضم في ثناياه الانتقاء (اختيار الشخصيه) مثلا لتي يجب ان تتركز عليها انظار الجمهور على الفور وهذا الامر يحدد اهميه الشخصيه التي يؤدي الممثل واهميه وطول الاداء المرئي والمسموع
حسين السعدون
والتأكيد يتغير وينتقل في
• طرق الحصول على التأكيد
• يتم الحصول على التأكيد من خلال :
1. استخدام الاوضاع الجسديه القويه .
2. المساحات .
3. المناطق .
4. المسطحات .
5. لمستويات .
6. المسافات .
7. التكرار .
8. المركز البؤري (جعل اشخصيه في مركز الاهتمام) .
9. التقابل .
• انواع التاكيد :
1. التأكيد المباشر : هو عباره عن ترتيب الاشخاص على خشبه المسرح بحيث يتجه الاهتمام مباشره وبسهوله وسرعه الى الشخصيه المطلوب توجيه التركيز عيها .
2. التركيز المزدوج : هو عباره عن ترتيب الاشخاص بحيث يتجه الاهتمام الى شخصين متساويان في لاهميه داخل المشهد الواحد اي حينما قوم بتأديه جوهر المشهد بالنص المكتوب كل من الشخصيتين او ما يطلق عليه المشهد المتساوي القسم .
التأكيد المتنوع : يتم في المشاهد التي تضم مجموعات من الشخصيات بحيث يسمح باهتمام الجمهور بان ينتقل من شخصيه الى اخر (تبادل الاهميه مثال المشهد الذي يمثل لوحه العشاء الاخير لليوناردو داقنشي )
حسين السعدون
3. التأكيد الثانوي .
• الحركه : هي صوره المسرح في حاله الفعل وهي تشمل لحظات التصور في مظاهرها الدائمه التغير .
• الانواع العامه للحركه
1. القمه : وتستخدم الحركه للتعبير عن قصه المسرحيه وفي هذه الحاله ينص المؤلف المسرحي على ذالك وهي تغطي حركات دخول الشخصيات وخروجها
واخفاء الاشياء والذهاب الى نافذه للتطلع منها وتقديم الطعام والعرك والرقص وهي الحركات الموضعه للعبارات تنتمي لهذا النوع من احركه .
2. الخلفيه : وهي الحركات التي تحدد المكان والموقع والجوهر العام وكثيرا ما ينص عليها المؤلف ولكن المخرج هو الذي يتولاها غالبا حين يجد ان ذالك ضروري للتحقيق الكامل للمشهد
3. الشخصيه : وهذه الحركات تصور نمط الشخصيه المعالجه او الحاله الذهنيه للشخصيه .
4. الحركات التقنيه : ان الحركه يمكن ان تتم لاسباب جماليه تتعلق بحس التكوين او الباعث الضروري على اخلاء المنصه وتهيئتها لعمليات الدخول والخروج مثال على هذا (الحركه التكوينيه للحصول على التأكيد او الحركه الانتقاليه اي بعث الحياه في الموقف حتى يبدأ المشهد بجديد) ويجب ان تكون هناك دائما باعثا للحركه .
لقد كان المسرح عند العرب في السابق يؤدى على مصطبه (منصه) وكان يؤدى عن طريق الحكواتي اما في اوخر القرن الماضي فقد تغير شكله كليا حيث اصبح المسرح العربفي شكله الحديث ماهو الا صوره للمسرح الغربي ولكن هل اجاد العرب هذا المسرح مثل الغرب ام كان خيال زائف ؟ طبعا لا وذلك يعو الى اختلاق التقنيات الموجوده عند العرب و أوروبا واختلاف النظره للمسرح حيث
حسين السعدون
انهم يرون ان المسرح من اولوياتهم بينما نراه نحن من الكماليات والمسرح اعربي يعاني من ازمه فيرى البعض ان سبب هذه الازمه يعود الى اختفاء النص الجديد ولكن الاوربيون كسروا هذه القاعده وركزوا على المسرح وكحركه ديناميكيه متعدده الجانب لا تحدها حدود النص فكم من نصوص ضعيفه ارتفع مستواها بارتفاع كفاءه ادائها واخراجها ولم يقف الاوربيون عند هذا الحد بل قاموا باعاده تناول المسرحيات القديمه ولكن برؤيه جديده وهذا وحده كفيل ببعث الحركه
المسرحيه على اسس من الدراسه الفلسفيه والتقنيه في المسرح دون انتظار نصوص جديده فالحركه المسرحيه المتطوره تتميز بالحركه الدائمه وليس بنصوصها وحسب والمخرجون هم المخترعون الرئيسيون لها وليس المؤلفون وعلى سبيل المثال عند اخراجنا مسرحيه لشكسبير وفق احدث دراسات وممارسات الاخراج المسرحي ان نعمل على تفسيرها تفسيرا خلاقا بالطبع الى الجمهور المعاصر ولهذا يجب ان يكون لدى المخرج نوعا من الفلسفه التي تتفق والمسرحيه اي نوعا التبرير الذي يلائم النص الشكسبيري ويجب على المخرج ان لا يغفل ان المسرح فن محافظ بمعنى انه فن مقاوم للتغيرات وعليه ان يحدد الشكل الخارجي لمسرحيات شكسبير وما كان شكسبير نفسه يريده وما شكل مسرحه ولمن كان يكتب وقد عرضت مسرحيات لشكسبير في وقتنا المعاصر ولكن لم تلاقي النجاح حيث ابتعد المخرج عن موسيقى الاداء لهذا التراث الموصول بحرفيه العروض الشكسبيريه وانحرافها عن اصول التكنيك الاصلي لهذه المسرحيات ففي احدى المسرحيات صور المخرج هاملت طالب جامعي مثقف يعكف بفكره فهي حلول يسعى بها الى الخلاص واتخذ اداءه لهجه الاسلوب الدارج في الاداء فلم يلاقي العرض النجاح المطلوب وفي مسرحيه ماكبث لجا المخرج الى حيل المسرح الملحمي البريختي وغمر العرض بكم كبير من الاضاءه البيضاء لشمول العرض بالاسلوب البريختي لتاكيد المسحه السياسيه للمسرحيه ولقد يغيب عن البعض ان اعمال شكسبير معظمها قصص وحكايات من صنع الخيال وبهذا يكون للشعر الكلمه الاولى وليس لعلم النفس وشغل العواطف الا في بعض المسرحيات لتطابق مواضيعها وانتشارها في عالم الادب مثل مسرحيات هاملت وماكبث , والملك لير , يوليوس قيصر , وعطيل .
فاطمه العياف
ديكور:
كان الناس لفتره قريبه من الزمن ينهمون للمسرح بقصد تضيع الوقت والتسليه دون التفكير بالتمتع بالمعنى الروحي والدرامي والجامالي للمسرحيه وكانت المسارح قديما مجرد ستائر مختلفه الغرض لتغطيه كواليس المسرح وكما يعرف العين اقوى حواس الانسان قان الخطوط والالوان والاحجام التي تتضافر في بناء المسرحيه لهذا اكبر تاثير من جمهور النظاره الذين يحرصون ان يمتعوا انظارهم بالرئيه ويشبعوا حاجاتهم في الاثر النفسيه والفكريه .
والديكور هو من اهم العناصر الثلاث الاساسيه اتي تصوغ الشكل الورائي .
وهي :
1. القول : نعني به الكلام من غناء , موسيقى ويعتبر جسم الؤيه
2. العقل : يشمل الاشاره والحركه والرقص وهو روح الممثل .
3. الاطار : وهو المكان والجو عام وهو بمثله القلب النابض للمشهد
المسرح الاغريقي : كان في غايه البساطه ويكتفي بمنظر اساس واحد لايتغير طول عرض المسرحيه هذا اذا لم تتدخل فسعف المخرج بتقديم المنظر المطلوب
اما الروماني : مقارنه بالمسرح الاغريقي انه ليس الا انعكاس لعلاقه الفن الرماني باجمعه بالفن الاغريقي يطالعه واضافو ا بعض من فن العماره ونوعا من الهندسه المعماريه الزخرفيه التي لم تكن موجوده من قبل وذالك بتصميم الاقواس .
المسرح الصيني : كان عباره عن غناء ورقص وكان الديكور يستخدم من شجر الصنوبر الذي كان رمزا مهما للصينيين .
اما المسرح الياباني : كان فقط خاص لطبقه النبلاء وكان يستخدم به مدرجات على الجانب .
فاطمه العياف
والان سوف نتكلم عن الهضه وتتكون الديكوراته من عناصر اساسيه هي
اولا : العناصر الصلبه
ثانيا: العناصر اللينه : ويشمل الستائر المدهونه والبلاستيكيه
المجموعه الاخيره المكمله مثل الاثاث والمباني والسجاد وغيرها .
وهناك عناصر مختلفه يتكون منها المسرح والجهزه الملازمه لتشغيله .
1- القوس المسرحي
2- خشبه المسرح
3- برواز سقف المسرح
4- الشرفات والممرات
5- الستائر ومن انواعها :
1- الستاره على الطريقه لايطاليه :هي نوع تقليدي مستعمل بكثره وتتكون من خلقيتين يتحركان على سكين .
2- الستاره على الطريقه الالمانيه : تستعمل بالمسارح ذات السقف المرتفع وتكون حركتها بالارتفاع للاعلى .
3- الستاره على الطريقه الفرنسيه : تجمع بين الطريقه الايطاليه والالمانيه وهي ذت فلقتين تفتح من منتصفها كالطريقه الايطاليه وتدفع الى اعلى بالشرائط المثبته كالطريقه الالمانيه .
زمن الديكورات والكهرباء والقوى المحركه الحديثه للديكور وميكنيكيه المناظر هي البلاتوهات المتحركه مثل
• المناظر المثبته على مصاعد
• المناظر المثبته على عربه انزلاقيه
• المناظر المثبته على ارضيه قابله للدوران
فاطمه العياف
انواع المناظر :
• منظر بسيط : مثل برواز فقط او ستاره مرسومه لمقدمه المسرح ويستخدم بتصوير الاجواء الخياليه والرمزيه .
• منظر بالكواليس : وتوضع ستاره كبيره بنهايه المسرح او شاسيه كبيره يكمل ديكور المنظر العام .
• منظر مبني : عباره عن عنصر مبنيه وهو ايضا منظر معماري ينبع بانوار تمثل الغروب والشروق حسب المشهد .
• منظر منطوي : تتبع فيه قواعد المنظور المسرحي وتزول جميع خطوطه ويكون دائما منظرا معماريا .
وكما نعلم ان للديكور الجيد مكملات منها الاضاءه